Thursday, December 25, 2008




كنت فى سريري ولكننى لم أكن نائما فقط مستمتعا بالدفء تحت الغطاء وبالتفكير فى الظلام
كنت أفكر فيها ولا أنكر أننى أحببتها فقط تذكرت كلماتها وكأنها تجلس بجوارى وتهمس فى اذنى
عن ماضى ليس سيئا كما سوف يتخيل الكثيرون وليس كما تقدمه الأفلام المصريه القديمه
ولكنه ماضى ......... وأنا لم أتخيل أن لها ماضى
كانت صدمه لا أنكر .............. ولكن المفاجأه أقوى
كبريائى وكرامتى ثم نخوتى منعنى أن أغضب منها لماضى تتحدث عنه بنيه حسنه ولكن رجولتى رفضت
فأغلقت الهاتف وأنا حزين دون أن أظهر لها ذلك ولكن بداخلى أبكى دون أن تنزف عيني دمعه واحده بالرغم
من أننى مقتنع أن لا أحدا يستحق البكاء من أجله
أغلقت الهاتف ودخلت فى سريري وكأن عمرى تعدى السبعون وجلست فى الظلام أفكر فيما فعلت وفيما قالت لي
تقلبت داخل سريري كثيرا
وفى النهايه نهضت فى الثانيه فجرا وارتديت ملابسى وفوقها معطفى ثم خرجت تاركا المنزل دون أن يعلم احد
أخذت سيارتى وانطلقت بها دون هدف
كان قلبي حزينا ولكنه كان يأبى البكاء
داخلى صراع بين
قلب يحب وعقل يرفض
نفس تعشق و تفكيرا شرقى
السماء تمطر والرياح تشتد
وأنا داخل سيارتى أرتجف
أرتجف من شدة البرد ولكن فى الحقيقه كنت
أرتجف من شدة الحزن على ما أحببت
شعرت بالدموع فى عيني وقد اقتربت على الخروج
أوقفت سيارتى وخرجت مسرعا
غير مهتم بغزارة الأمطار


ونظرت الى السماء وأطلقت لعيني العنان
فبكيت
وبكيت
ورفعت وجهي نحو المطر حتى أخفى دموع عيني
وسط الأمطار
ولا أشعر بضعفى
فكم كنت أعلم أن الحب ضعف
جلست على مقدمة السياره
والماء يتساقط من وجهي
وضعت يدي فى جيبي وأخرجت هاتفي
طلبت رقمها والمطر مازال منهمر
وقلت لها
أحبك .... وأعلم أنكي تحبيني
ولكني لا أرى حبك
وماضيكي لن أنظر له
وحاضرك أتمنى معي أن يصبح أفضل
ومستقبلك أتمنى أن يكون معي
ولكنه يتوقف على حاضرك

وأغلقت هاتفى ووضعته فى جيبي
ونمت على مقدمة سيارتى
أفكر فى خطأ ارتكبته ولا يمكن العدول عنه
ولكنني فقط أتمنى تصحيحه
وليته يتوقف علي فقط

Wednesday, December 17, 2008

منتظر الزيدى


لو لم أكن مصريا ..... لوددت أن أكون زيديا







أيام وسنين واحنا العرب


كؤوس المراره لسا بتتشرب


والكل شايف غلابه وسلاطين


بس الغلبان عايش ما بيده شىء


والسلطان مبسوط وفى يده كل شىء


وبهيه المصريه وأخواتها العرب الكل انتظر


يوم الشرف بأي الطرق


والأنتظار طال حتى وصل منتظر


ابن الزيدي وصل وفى الأرض الخضراء


أمام شاشات الفضائيات رفع الحذاء


ليعطي قبلة الوداع لشخص


كثيرا ما سمعنا نباحه


حتى جاء الوقت ليضع رأسه محل حذائه




مافعله منتظر كان حقا منتظر


ولكنه فقط خطوه على طريق


اتضحت معالمه


والان ننتظر قائده

Monday, December 15, 2008

بوش بيضحك وهو يعلق على قذفه بالحذاء

لسا في رجاله ياعرب
لسا في كرامه ياعرب
لسا فى نخوه ياعرب
والبرنس أبو شعر أبيض بيضحك وهو يعلق على قذفه بالحذاء
وهو لا يعلم أنه سيظل بطل كل الأيام السيئه التى مر بها الشعب العراقى

عرض سعودى لشراء الحذاء بعشرة ملايين دولار يدل على مدى قيمة الحذاء لأى مواطن عربى عادى بعيدا عن جميع الحكومات العربيه