Tuesday, June 17, 2008


لست فقط ....................... طبيب أسنان
أخيرا ........ حصلت على لقب لطالما سعيت طوال خمس سنوات من أجل الحصول عليه وحلمت به فقط من عامين والان فقط أحببته وأصبحت أعشقه مثله مثل هذه المدونه
أعنى بما سبق أنني دخلت الجامعه وكل امالى الحصول على مورد رزق ثابت ومركز مرموق مثلي مثل جميع طلاب الثانويه العامه ولكن الفارق هنا أنني تمردت على مكتب التنسيق و بمساعدة والدي الطبيب البشري استطعت أن أدخل جامعه خاصه وكان من الطبيعى ان أدخل كلية الطب ولكنني مره اخرى تمردت وأعلنت العصيان بعدم رغبتى دخول كليتي الطب والصيدله ورغبتي الشديده فى أن أصبح كاتبا روائيا
وكنت أعتقد أنه من المستحيل الجمع بين الطب والكتابه أى الهوايه ...... ولكنني دخلت الكليه لست مقتنعا ولكنني أنا وحدي من قرر دخول عالم طب الأسنان وسط ذهول جميع من حولى ودون أن أنسى أبدا حلم الكتابه ...... وفى اول ثلاثة سنوات كنت مجرد طالب وأعني أنه لم يكن لدى أى خطط لمجال طب الأسنان وكانت أقصى طموحاتى أن أذاكر لأحصل على شهاده تجعلنى طبيبا ثم أذهب للتأليف ... وفقط
وبعد الثلاثة أعوام الأولى ... حدثت المشكله بيني وبين أقرب شخص الى قلبي فى الجامعه والغريب ان المشكله لم يكن لها سبب واضح و المهم أن النهايه كانت الفراق وليس معه فقط بل مع باقى أعضاء الشله ..... ولحسن حظي أنه رفض جميع محاولاتى بالتهدئه والصلح ومن رضا ربي أن الجميع تركوني لأجد نفسي داخل أسوار الجامعه وحيدا فى نهاية العام الثالث ولم يبق سوى أيام وتبدأ الأختبارات
تأزمت وضعفت واستسلمت وبصراحه انهزمت وبدأت أبحث التحويل الى جامعه اخرى وفشلت .... وبدأت أفكر فى ترك الكليه والتحويل الى كلية الطب حيث كنت أود الهروب وفى نفس الوقت ألعب على وتر دخول كلية الطب البشرى وكنت أعلم أن نسبة موافقة والدى على هذا الأقتراح كبيره جدا .......... وبمرور الوقت شعرت بضعفي واستسلامي وربما انهزامى وبدأت أبحث فى نفسى فوجدت أنني خسرت وانهزمت ولكن المعركه لم تنتهى .... المعركه تنتهى بفشلى فى أن أنجح وحدى ...... الهزيمه تبدأ اثارها مع أول سقوط لي داخل الجامعه وخاصة ان كان نتيجة تركهم لي..... فوجدت أن الفرصه قائمه فى أن أنجح وحدى دون مذكرات دون مساعده دون حضور محاضرات ..... وفقط بمجهودي انا والكتب ................................ ونجحت وعبرت أصعب مرحله فى حياتى .... وعبرت لأصبح بشهادة الشهود أقوى وأجرأ
اجتماعيا........ بعلاقات أقوى مع زملاء جدد لم أعرفهم سوى فى العام الرابع والخامس ولم يشعروا بوجودي فى الدفعه سوى فى العام الرابع والخامس وعلاقاتى بأساتذتى زادت وأصبحت أسعى لها
وعلميا ..... زاد مستوى درجاتى مع مستوى طموحاتى فى الحصول على المزيد ولو ان هذا الطموح كان متأخرا ولكننى أعد نفسي قبل أن أعدكم أننى لن أتوقف عن محاولة تحقيق أعلى المراتب العلميه ليس من أجل شخص ولكنه من أجل تحدي مع شخصي أنا......... وأعتقد أننى وجدت نقطة البدايه بدراسة زراعة الأسنان ........................................... باذن الله
وثقافيا ..... أصبحت أخرج مالدى فى المدونه حيث لم أبدأ التدوين سوى فى العام الخامس ......... وأيضا بدأت أسعى للحصول على فرصة أنشر بها احدى رواياتي ..... كما توصلت لشركة فيلم كلينيك لصاحبها السيناريست محمد حفظي ..... الان أدرس مشروعى السينمائى الأول باذن الله
وعاطفيا ................... تركتها لأنها كانت تشعر أنها الأقوى .............. بلقبها ومالها وجمالها
وسياسيا ........... وجدت نفسي وحدي ..... دون أى توجيه
بشهادة الجميع حتى صاحب المشكله نفسه التى عادت علاقاتي به الى حد ما ...... أنني تغيرت كثيرا وأصبحت الحمد لله أقوى
محمد فايز ................ صديق اراه مخلص ... و أود أن تستمر علاقاتى به حتى النهايه
ط.م .................... لم أتوقع أن يقف أحيانا بجانبي ......... ولكن شكرا
م.م ................ توقعت أن أجدك وقت وحدتي ...... ولكنني كنت مخطىء
ي.ر ........... لم تصدق اننى لم أعلم سبب المشكله ولكنك ظلمتنى وأيضا منحتنى قوة التغيير ولك كل الحب والتقدير
أحببت أن أبدأ التدوين بهذه الكلمات التى كانت بصدرى منذ شهور ولكنني فضلت أن أنشرها الان ....... بعد اخر امتحان لي داخل الجامعه فقط بأربع ساعات
وبعد اخر لقاء لي مع أعز صديق لي داخل الجامعه ........................................ محمد فايز
وأتمنى ألا يصبح الأخير
مصطفى المغربي ............................. طبيبا وباذن الله كاتبا
حتى لو كان ذلك فقط فى أحلامي ............... فهو حقي
ولن أتنازل عنه .................... أبدا