Sunday, March 22, 2009



خدعه .... اسمها الدنيا



تضعنا أمهاتنا بعد تسعة أشهر حمل قطعه من اللحم الأحمر جسدا عارى يرتدي ما يجده دون تفكير وقلبا خاوى ينبض متفائلا للحياه يحب فقط ولا يكره لأنه اذا كره بدأ التفكيروعقلا خالي يبحث عن التفكير بطبيعته فتبدأ المشقه ونظل هكذا أياما وشهورا وأعواما حتى ننضج ويبدأ التمرد بمختلف أنواعه بعد أن تجد عقولنا ما كانت تبحث عنه وتبدأ تفكر فى كل شىء مشتاقه للتفكير فنفكر فى الملبس والمأكل وربما الشراب وتتمنى قلوبنا أن تحب كل شىء وأى شىء ولكن التفكير يجعلنا لا نحب الا قليلا ونكره كثيرا وتمر السنوات نكذب وننافق ونخدع وربما أكثر من ذلك حتى نعيش ويخرج كل منا من أسره صغيره كان عضوا فيها ليبنى أسره له متعجلا ومحبا لهذه الخطوه لا يعلم كم الهموم التى تزداد ومعها يزداد التفكير وتزداد المشقه ويعيش كل منا داخل قوقعه اسمها الدنيا وربما ننسى من أحضرونا الى الدنيا ليس جحودا ولكنه هما ومشقه وتمتلأ قلوبنا بالكره وشيئا من الحب وتظل عقولنا تعمل ليلا ونهارا لا تقف عن التفكير وتتمنى أن يتركها التفكير وتدور الدنيا لنكتشف أن لا شىء يستحق الكره ولا أحد يستحق الحب الا سبحانه وتعالى واذا فكرنا في عظمته وجلاله ازداد حبنا له وبدأنا نكره الدنيا لأنها رحله ونحن بها ضيوفا والنهايه قادمه لا مفر ومنا من يعمل لها ومنا أيضا من نسى ولا يعمل لها مع أنه يعلم أن لا مفر